علاج التوتر العصبي والضغط النفسي الحاد

الهدف الرئيسي من العلاج هو تحقيق أقصى إستفاذة من الضغط والتوتر الحاد إضافة إلى تعلم كيفية التعامل مع وضعيات هذا النوع من التوتر. وتجنب تحوله إلى الضغط والتوتر المزمن الذي له العديد من العواقب على صحة الإنسان الجسدية والنفسية تابع قراءة المقال لمعرفة كيف تفعل ذلك بشكل طبيعي.

علاج التوتر العصبي والضغط النفسي الحاد
علاج التوتر العصبي والضغط النفسي الحاد

علاج الضغط النفسي والتوتر العصبي الحاد 

التوتر العصبي الحاد له العديد من المنافع على صحة الإنسان الجسدية والنفسية لكن هذا لا يكون إلا وفق جرعة محدودة لا يجب تجاوزها. صحيح أن جسم الإنسان ونفسيته مهيئة للحفاظ على تابثة التوازن الداخلي (بالإنجليزية : homeostasis). والتي تسعى للحفاظ على توازن إعدادات الفيزيولوجية مثل : (درجة الحرارة، تركيز السكر، تركيز المعادن والفيتامينات، نسبة الحموضة...) إضافة للحفاظ على التوازن النفسي بين المشاعر الإيجابية والسلبية.

لكن رغم ذلك عند بعض الأشخاص تابثة homeostasis لا تستطيع الحفاظ دائما على التوازن الفيزيولوجي والتوازن النفسي. لهذا فإن جرعة صغيرة من التوتر والضغط الحاد مثل إلقاء كلمة أمام الملئ أو مواجهة حيوان مفترس. يمكن أن تتسبب في العديد من المشاكل الصحية وقد تسبب الوفاة أحيانا، لكن وبشكل عام فإن أغلب الأشخاص يستطيعون تحمل مثل هذه اللحظات من التوتر. في المقابل فإن قلة قليلة من الأشخاص من لهم القدرة على تحمل التوتر العصبي والضغط النفسي المزمن مثل : مشاكل العمل أو الدراسة والتي تنهك قدرات الإنسان البدنية والنفسية وتؤثر سلبا على جودة حياته اليومية.

في هذه المقالة سوف نعلمك كيف تواجه التوتر والضغوطات اليومية التي تتعرض لها كي تستفيذ من منافعها. وتحقق النجاح والإزدهار في الحياة بدون إلحاق الضرر بوظائف أعضائك الحيوية أو آلياتك النفسي. هذا البرنامج الذي سوف نقدمه لك اليوم ليس له أهداف علاجية بقدر ما له مبتغى وقائي لتفادي تمكن التوتر العصبي والضغط النفسي منك.

علاج التوتر النفسي والضغط العصبي الحاد

 الهدف الرئسي الذي نسعى إليه في علاج الإجهاد والتوتر العصبي والضغط النفسي الحاد. هو أولا تعلم جني الإستفادة القصوى من هذا التوتر عبر تحقيق مجموعة من الأهداف والنتائج الإيجابية في الحياة وتخطي الصعوبات والمعيقات التي قد نواجهها جميعا. وتانيا عدم السماح لمسببات هذا التوتر الحاد بالإستطان في حياة الإنسان وتحولها إلى حالة الإجهاد والتوتر العصبي والضغط النفسي المزمن. الذي له العديد من الأضرار والمضاعفات على صحة الإنسان الجسدية والنفسية. ولتفادي هذا الأمر نقترح عليكم القيام بهذه الإستراتيجيات للحرص على الإسفادة من منافع التوتر الحاد والبقاء بعيدا على دائرة التوتر المزمن.

● علاج التوتر العصبي من الناحية النفسية : هناك العديد من التقنيات والأساليب التي يمكن إستعمالها لتطهير وتعقيم النفس البشرية بشكل مستمر من المشاعر السلبية. التي تشكل تهديدا حقيقيا على الصحة النفسية للأفراد في حالة تراكمت وتحولت إلى كبث نفسي وعقد نفسية متجدرة. والركائز الأساسية والمهمة التي يجب الإهتمام بها والتركيز عليها بشكل كبير في الحفاظ على الصحة النفسية هي : 

• تخفيف حدة الكبث النفسي : تعتبر آلية الكبث النفسي من الإستراتيجيات المهمة التي ساعدت النفس البشرية للإنسان. على التكيف والتأقلم بعد إنتقاله من حياة الغابات والأدغال التي تستمد شرعيتها من قوانين الطبيعة إلى الحياة المدنية التي تستمد شرعيتها من القوانين الإلهية والوضعية. حيث أن خاصية الكبث النفسي التي طورتها النفس البشرية مع مرور الوقت. جعلت المجتمع البشري أكثر تنظيما وأكثر رقيا وإزدهارا بالمقارنة مع الحيوانات البدائية التي لا زالت تعيش حاليا في الغابة. لكن هذه الألية لا يجب الضغط عليها بشكل كبير إلى الحد الذي يولد الإنفجار في صورة أمراض جسدية نفسية مثل : (القولون العصبي، نغزات القلب المؤلمة، إرتفاع الضغط الدموي، صعوبة وضيق التنفس، القرحات الهضمية ....). أو أمراض نفسية عقلية ( القلق المرضي، الإكتئاب، العقد النفسية، الإضطرابات السلوكية، الذهان، السكيزوفرينيا ....). ولهذا يجب علينا جميعا الإنتباه إلى بعض التقنيات والأساليب التي يمكننا من خلالها تفريغ هذه المشاعر السلبية التي يتركها التوتر العصبي والضغط النفسي الحاد. عالقة داخل النفس البشرية ومنع تطورها في إتجاه تكون أمراض وإضطرابات جسدية، نفسية وعقلية كما ذكرنا سابقا، ومن بين هذه التقنيات نذكر ما يلي : 

¤ النوم ومرحلة الأحلام : الكثير من الأشخاص ينظرون إلى النوم بعتباره وقت يتم تضيعه لا أقل ولا أكثر وهذا يعتبر خطأ فادح. فالنوم من الظواهر البيولوجية المهمة بشكل لا يوصف لصحة الإنسان من الناحية الجسدية، النفسية وكذلك العقلية. ومعرفة أن النوم ينقسم إلى مراحل أمر يجب على الكل الإهتمام به خصوصا مرحلة الأحلام التي تأخذ الشطر الأخير من مراحل النوم. وتعتبر الطريق الملكي إلى اللاوعي كما عبر على ذلك مؤسس مدرسة التحليل النفسي سيغموند فرويد في كتابه " الكبت النفسي ". حيث في مرحلة الأحلام يتم تفريغ مشاعر الرغبة الجنسية، الحسد، الحب والكراهية، الخوف والفرح ....). وذلك عبر سيناريوهات وأشرطة فيديو يتم تقديمها إلى الدماغ على أساس أنها حقيقة والعجيب في الأمر أن الدماغ يصدقها ويتفاعل معها كأنها حقيقة. رغم أنها مجرد حلم وذلك لأن الدماغ البشري لا يستطيع التفريق بين الحقيقة والخيال. وفي نفس سياق الأحلام فإن دراسة حديثة قامت بها إحدى الجامعات الأمريكية على صف من الطلاب قسمتهم إلى قسمين. القسم الأول تركتهم ينامون طوال الليل حتى الصباح بشكل طبيعي. لكن القسم الثاني منهم كان العلماء والباحثين يجعلونهم يستيقضون عندما يتم تسجيل على شاشات جهاز الرنين المغناطيسي بأنهم وصلوا إلى مرحلة الأحلام. والنتائج كانت أن القسم الأول من الطلاب كانوا يشعرون بمزاج جيد وذاكرة قوية تحصلو من خلالها على علامات ممتازة. بالمقابل فإن القسم الثاني منهم الذين حرموا من مرحلة الأحلام كانوا يعانون من مزاح سيء طوال اليوم وذاكرة ضعيفة إنعكست على تحصيلهم الدراسي .

¤ الكتابة والكلمات والحركات الجسدية :  إذا كنت تريد التخلص من المشاعر السلبية المكبوثة التي تصدر عن التوتر الصعبي والضغط النفسي الحاد. فالكتابة التعبيرية على مذكرة شخصية للأحدات والمواقف اليومية التي تعرضت فيها للتوتر قد يكون الخيار الأمثل بالنسبة للأشخاص الذين لا يمكنهم بوح أسرارهم للأصدقاء. فالحديث والتعبير بالكلمات نعم قد يكون جيد ومفيد للنفس البشرية في التنفيس عن المشاعر ولكن أحيانا قد لا نجد أحدا يستمع إلينا. أو يكون ذلك الشخص ليس مصدر ثقة ولهذا فالكتابة قد تكون البديل لهذا الأمر. إضافة لذلك فإن الحركات الجسدية تعتبر من التقنيات التي يمكنها تشتيت شحنات التوتر العصبي والضغط النفسي. وخير دليل على ذلك الطريقة التي يحرك بها رجال السياسة أجسادهم أمام الجمهور هؤلاء يثقنون فن الإلقاء ولغة الخطابة. هل تعتقد أنهم لا يشعرون بالتوتر بالعكس يشعرون به ولكنهم يحولونه إلى حركات وتعبيرات جسدية. وهذا الأمر يساعدهم كذلك على إقناع المتلقي ببساطة تامة لأن الإنسان علميا أكثر إستيعابا للمعلومة الحركية من المعلومات التي تأتي عن طريق الكلمات .

• التخلص من الأفكار السلبية : تعتبر الأفكار هي البنية الرئيسية للعقل البشري والتي ساهمت في رقي وإزدهار الإنسان لسنوات مضت. والغريب في الأمر أن حوالي %95 من أفكار العقل البشري كلها أفكار سلبية تستمد قوتها من المشاعر السلبية أبرزها الخوف. وهذا أمر طبيعي يتوافق مع الظروف التي عايشها أسلافنا القدماء من حروب ومجاعات وكوارث طبيعية. ولذلك لا تتعجب اليوم إذا كنت قلق وخائف من الإمتحان أو المقابلة الشفهية أو الحظور لمناسبة مهمة. وتشعر بالخوف الشديد رغم أنك متأكد من أن كل شيء سوف يمر على خير. ولهذا فالتوتر الحاد قد يغرس في عقل الإنسان مجموعة من الأفكار الراسخة. التي يصعب التخلص منها والتي قد تتحول بعد ذلك إلى عقد وأمراض نفسية لا قدر الله . 

• آليات الدفاع النفسي : حتى لو طبقت ما قرآته سابقا وإستطعت فعلا تحقيق نتائج إيجابية في  التخلص من المشاعر والأفكار السلبية. فهذا لن يكون كافيا لتقوية جدار المناعة النفسية لديك لأنك ببساطة سوف تكون تعلمت فقط كيف تتخلص من هذه المشاعر والأفكار السلبية بعد حدوتها وتمكنها منك. ولكن ما رأيك في أن نقترح عليك محاربة المشاعر والأفكار السلبية قبل وصولها إليك بمسافات طويلة أي أنك سوف تطور ميكانيزمات تسمى بآليات الدفاع النفسي. من شأنها تعزيز حماية عالية ضد أي معيقات أو تحديات تواجهها في الحياة وتشعر فيها بالتوتر العصبي والضغط النفسي الحاد. مثلا تصور معي أنه لديك مقابلة شفهية من أجل العمل وأنت لست على أثم الإستعداد لإجتياز هذه المقابلة ربما غير واثق من قدراتك وكفاءتك بعد. في حالتك سوف تخسر الوظيفة رغم أنك إنسان ذو كفاءة عالية لكن هناك أشخاص ربما يكونون أقل منك كفاءة وأقل منك خبرة. وحصلوا على نفس الوظيفة، السر هنا هي آليات الدفاع النفسي التي تستعملها كل شخصية من شخصيات الجنس البشري لطرد الأفكار والمشاعر السلبية.

● علاج الإجهاد الحاد من الناحية السلوكية : إضافة للعلاجات النفسية التي ذكرناها أعلاه فإن هناك مجموعة من السلوكيات المهمة جدا. والتي يجب على جميع الأشخاص الإلتزام بها لضمان إستفادة قصوى من شعور الإجهاد والتوتر العصبي الحاد في تحقيق مجموعة من الأهداف والنجاحات في الحياة. وتفادي الوقوع في التوتر العصبي والضغط النفسي المزمن الذي له عدة مضاعفات على صحتنا الجسدية والنفسية ومن أبرز هذه السلوكيات نذكر ما يلي : 

• نظام غذائي صحي : لقد أصبح الجميع في وقتنا الحاضر مهتم بشكل كبير بعلم التغذية وما يقدمه من معلومات وحقائق. كشفت النقاب عن مجموعة من الأخطاء التي نرتكبها في نظامنا الغذائي اليومي. هذا الأخير الذي ينعكس بشكل إيجابي أو سلبي على صحتنا الجسدية، النفسية، السلوكية والعقلية. والعلاقة بين العادات الغذائية والتعرض للتوتر العصبي والضغط النفسي جذبت العديد من الباحثين والعلماء الذين أدلو بدلوهم وقدموا مجموعة من المعلومات والحقائق في هذا الصدد. حيث وبشكل عام لضمان حماية عالية ضد التوتر والإجهاد  الحاد فإن نظامك الغذائي اليومي يجب أن يحترم ثلاث معايير رئيسية. أولا جودة الغذاء بمعنى تناول أغذية طبيعية مثل الفواكه والخضر الموسمية الطازجة والتقليل من اللحوم وبعض الأغذية خصوصا : المقليات والأغذية المصنعة الغنية بالمواد الحافظة والمضافات الغذائية السامة التي قد تجعل بعض الأشخاص. أكثر عرضة للسقوط في الضغط النفسي الحاد بدون أي مسبب لذلك أي أن هذه الأغذية الكيميائية تعرض الإنسان لما يسمى بالتوتر الفيزيولوجي. تانيا تنوع الأغذية وهذا أمر مهم جدا لتزويد الجسم بجميع العناصر الغذائية التي يحتاجها لتفادي الإصابة ببعض الفاقات الغذائية التي تؤجج التوتر. ولتفادي هذا الأمر ينصح بتناول جميع أصناف الأغذية الموجودة في الطبيعة دون إستثناء. ثالثا كمية الأغذية وهذا أيضا معيار مهم جدا يجب إحترامه. فحتى لو كانت الأغذية ذات جودة عالية ومتنوعة فإن الكمية يجب إحترامها فالجسم قد لا يحتاج من هذه الأغذية إلا القليل .

• ممارسة الإسترخاء والتأمل : تنتشر في الأونة الأخير على صفحات الإنترنت ومواقع التواصل الإجتماعي موجة من الدعاية إلى بعض طقوس الإسترخاء والتأمل. إستجابة لطلب العديد من الأشخاص على هذه الطقوس مثل اليوغا وجلسات المساج الباهضة الثمن. ولكن أظن أنك إذا كنت مسلم فإنك لست بحاجة إلى كل هذه الأشياء فالوضوء والصلاة في موعدها بالإضافة لأذكار الصباح والمساء وتلاوة القرآن. قد تشكل دعامة روحية مثينة للصحة الجسدية والنفسية إتجاه ضغوطات الحياة والتوتر  الذي ينجم عنها .

• ممارسة الرياضة : التمارين الرياضية مهمة جدا نحن في أمس الحاجة إليها خصوصا في وقتنا الحاضر. تعويضا لما كان يقوم به الإنسان القديم من مجهودات عضلية في الجري وراء الطرائد وقطع الأشجار وتكسير الصخور. ولهذا فالباحثين والعلماء في اللياقة البدينة ينصحون بممارسة الرياضة كل يوم لمدة 30 دقيقة على الأقل. لكن بسبب ضغوطات الحياة وإيقاعها المتسارع أصبح من المستحيل الإلتزام بهذه القاعدة. ولكن الأطباء يؤكدون أنه ضروري أن نلتزم ولو بثلاث حصص رياضية في الأسبوع وذلك لإستفادة من الفوائد التي تمنحها الأنشطة الرياضية للصحة الجسدية والنفسية .

• النوم لساعات كافية : التعرض بشكل مستمر للتوتر العصبي والضغط النفسي الحاد يؤدي إلى إجهاد وتعب الأعصاب والعضلات. مما يتطلب منك إعادة شحن قوة الجهاز العصبي والعضلات من جديد عبر منح الجسم ساعات كافية من النوم ولا مشكلة في إستعمال بعض الأعشاب. وتناول بعض الأغذية التي تساعد على الهدوء والإسترخاء وترفع إحتمالية مرور الشخص بمرحلة الأحلام المهمة التي تساعد على تفريغ مكبوتات المشاعر السلبية .

• التعرض لأشعة الشمس : هناك العديد من الفوائد التي نجنيها بشكل يومي إنطلاقا من التعرض إلى أشعة الشمس. فالجميع يعلم بأنها تساعد على التزود بالفيامين د المهم جدا لصحة الإنسان من الناحية الجسدية والنفسية. بالإضافة أنها تؤدي لتخفيف الدورة الدموية وتساعد على تحرير بعض الهرمونات والنواقل العصبية المهدئة للأعصاب. والتي تساعد على زيادة قدرة تحمل الإنسان للتوتر العصبي والضغوطات النفسية الحادة.

● علاج الضغط النفسي الحاد من الناحية الإجتماعية : لن تحقق أي نتائج إيجابية في العلاج النفسي والعلاج السلوكي ضد التوتر العصبي والضغط النفسي الحاد. إذا لم تتوفر على البيئة التي سوف تستقبلك وتشكل الحاضنة الرئيسية لمخططك في التغلب على التوتر ولهذا يجب عليك معرفة هذه الأشياء عن العلاج الإجتماعي.

• الإختلاط الإجتماعي : يعتبر الإنسان كائن إجتماعي بمتياز لا يمكنه العيش لمدة طويلة بمفرده منعزل عن البشر، فالجماعة تمنح الإحساس بالأمان والقوة والإتحاد والتعاطف. حيث تنصهر وتندمج فيها روح الأفراد في إطار الجماعة ولهذا ينصح بشكل كبير بالإنظمام إلى التجمعات البشرية. وتكوين علاقات مع الأفراد للتخلص من مشاعر التوتر والإنفعالات والضغوطات النفسية التي قد يواجهها الإنسان بشكل يومي.

• صلة الرحم : أهم شيء يجب أن تهتم به في هذه الحياة هي صلة الأرحام والتواصل مع الأشخاص الذين تربطك بهم قرابة عائلية. حيث أن هذا السلوك قد يساعدك بشكل كبير في مواجهة أعباء ومتاعب الحياة التي قد تتعرض لها ويزيد من قدرتك على التحمل والصبر. ولهذا لا تنسى أن تتواصل مع أمك وأبيك بالدرجة الأولى ثم جدتك وجدك وأعمامك وأخوالك....

• الإبتعاد عن المشاكل الإجتماعية : إن المشاكل التي تحدث داخل الأسرة بعتبارها نواة المجتمع تؤثر بشكل بليغ على صحة أفراد الأسرة خاصة الأطفال. وتعرضهم مستقبلا للإصابة بالعديد من الأمراض الجسدية والنفسية. ولهذا يجب على الجميع الإنتباه إلى هذا الأمر بعتباره يقلل من إنتاجية الأفراد ويعرضهم إلى العديد من المشاكل الصحية. في الجانب الآخر من المشاكل الإجتماعية نجد تلك التي قد يصادفها بعض الأشخاص في مكان العمل مع رب العمل المتسلط والذي يفرض سيطرته على الأفراد. فالحل في مثل هذه المواقف هو تغيير مكان العمل حفاظا على السلامة الصحية من الوقوع في التوتر والضغوطات النفسية المزمنة. التي تفتح الباب على مصرعيه أمام ظهور أمراض جسدية ونفسية والأمثلة لا زالت طويلة فيما يخص المشاكل الإجتماعية التي نتعرض لها.


أحبابي الكرام وصلنا لنهاية هذه التدوينة لا تنسوا مشاركتها مع أصدقائكم لتعم الفائدة إلى اللقاء
عبد الهادي اليزغي

الصحة فري - لكل مرض علاج

الكاتب : عبد الهادي اليزغي
صفحة فيسبوك الصحة فري - لكل مرض علاج قناة يوتيوب الصحة فري - لكل مرض علاج صفحة تويتر الصحة فري - لكل مرض علاج صفحة لنكدن الصحة فري - لكل مرض علاج
الصحة فري - لكل مرض علاج
أنا طالب ماستر الصحة أقطن بالمغرب، تعرضت خلال مسيرتي الدراسية لعدة مشاكل صحية مثل القولون العصبي(بومزوي)، الخلعة، الإكتئاب، التوتر، ضيق التنفس، الضغط الدموي، الإمساك، البواسير.. دخلت الجامعة فأنقض العلم حياتي تابعوني على مواقع التواصل تحت شعار لكل مرض علاج.
تحذير هام : المواد المنشورة في موقع الصحة فري هي بمثابة معلومات فقط ولا يجوز اعتبارها استشارة طبية أو توصية علاجية؛ يجب البقاء على تواصل مع الطبيب بأي حال من الأحوال. المرجو الإطلاع على سياسة الخصوصية و شروط الإستخدام.
تعليقات