تعرف على أسباب الاكتئاب المفاجئ بالتفصيل

تعرف على أسباب الاكتئاب المفاجئ بالتفصيل في هذا المقال الحصري الذي جمعت فيه جميع مسببات الاكتئاب المفاجئ، تابع القراءة حتى النهاية للمزيد من المعلومات المهمة. التي تخص العوامل والأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمرض الاكتئاب بشكل مفاجئ وظهور أعراضه الجسدية والنفسية.

تعرف على أسباب الاكتئاب المفاجئ بالتفصيل
تعرف على أسباب الاكتئاب المفاجئ بالتفصيل

أسباب الاكتئاب المفاجئ 

الإكتئاب (بالإنجليزية : Depression) هو أحد أشهر الأمراض النفسية التي تصيب حوالي 300 مليون شخص حول العالم. حيث يؤثر هذا المرض النفسي على الجسم والنفس وكذلك يغيير طريقة التفكير ويسبب إضطراب في السلوك البشري.

أسباب الإكتئاب قد تختلف من شخص لآخر، ولكن بشكل عام مرض الإكتئاب ينشئ من إضطراب في توازن كيمياء الدماغ خصوصا هرمون السعادة السيروتونين. ولكن الدراسات تؤكد أن الإكتئاب قد يرتبط أيضا بنقص في هرمون الدوبامين وهرمون النورإبنفرين والعديد من المواد الكميائية الأخرى.

وعلى هذا الأساس ينطلق علاج الإكتئاب بحيث يقوم الأطباء بوصف أدوية مضادة للإكتئاب (antidepressant) تقوم عند تناولها برفع تركيز المواد الكيميائية السابقة في الدماغ. ولكن يمكن علاج الإكتئاب بدون أدوية بطرق منزلينة طبيعية مثل ممارسة الرياضة، النوم الكافي، ممارسة الإسترخاء والتأمل، الأعشاب الطبيعية والعديد من الطرق الأخرى.

ما سبب الاكتئاب المفاجئ؟

تختلف أسباب الإكتئاب المفاجئ من شخص لآخر ولكن بشكل عام في هذه المقالة نقدم لكم أربعة أسباب للإكتئاب المفاجئ وهي الأسباب الجسدية، النفسية، السلوكية والإجتماعية. 

أسباب الاكتئاب المفاجئ الجسدية

1) الإصابات وجروح الأعصاب : تتعد الأسباب والعوامل التي قد تؤدي لحدوث الإلتهابات والجروح على مستوى الأعصاب والخلايا العصبية. مما يؤدي لإضطراب وظيفة الجهاز العصبي في إستقبال وإرسال السيالات العصبية التي تترجم على مستوى الدماغ العاطفي إلى عدة أحاسيس ومشاعر مختلفة. حيث أن السبب الرئيسي من الناحية البيولوجية للإكتئاب المفاجئ هو تعرض الأعصاب وخلايا الدماغ إلى الجروح والإصابات التي تعطل وظيفتها الحيوية.

2) الأمراض العصبية : قد يتعرض الجهاز العصبي للإنسان في أي لحظة إلى الإصابة بعدة أمراض عصبية تؤدي إلى الشعور بمرض الإكتئاب. ومن أبرز هذه الإضطرابات العصبية نذكر مرض الرعاش (الباركينسون)، مرض النسيان (الزهايمر)، التصلب المتعدد (التصلب اللويحي). حيث تؤثر هذه المشاكل العصبية على وظيفة الأعصاب في نقل السيالات العصبية بين الدماغ وأعضاء الجسم وكذلك تقلل كفاءة المخ في تخزين ومعالجة الأفكار والمعلومات.

3) أمراض المناعة الذاتية : في بعض الحالات قد يقع إرتباك للجهاز المناعتي في التمييز بين المولد المضاد وأعضاء الجسم ويبدأ بالهجوم عليهما بنفس الطريقة. وعلى إثر هذا تدمر مجموعة من الأعضاء داخل الجسم ويصاب الإنسان بعدة أمراض مثل السكري، التصلب اللويحي، داء كرون، إلتهاب القولون التقرحي وغيرها. الشيء الذي يؤدي لظهور عدة أعراض جسدية ونفسية مثل مرض الإكتئاب الذي يصيب عدد كبير من الأشخاص حول العالم.

4) أمراض الغدد الصماء : تلعب الغدد الصماء في جسم الإنسان عدة وظائف حيوية مهمة تختلف من عضو لآخر، ولكنها قد تضطرب فتسبب الإكتئاب المفاجئ. حيث أن إعتلال الغدد الصماء مثل الغدة الكظرية، الغدة النخامية، الغدة الدرقية، الخصيتين، المبيض والبنكرياس يؤدي إلى حدوث خلل في توازن الهرمونات داخل الجسم. وهذا الخلل الهرموني ينعكس سلبا على وظيفة الدماغ في ترجمة النواقل العصبية إلى مشاعر الحزن الشديد والإكتئاب.

5) مشاكل الجهاز الهضمي : تؤكد دراسة منشورة على موقع health.harvard.edu أن الجهاز الهضمي للإنسان يعتبر بمثابة الدماغ الثاني لكونه يتحكم في إنتاج عدة مشاعر. في المقابل إصابة الجهاز الهضمي بالأمراض والإضطرابات مثل القولون العصبي، خلل البكتيريا النافعة، الإمساك المزمن، الإسهال الحاد، إلتهاب القولون التقرحي، داء كرون قد يسبب الإكتئاب المفاجئ. وذلك لكون المعدة والقولون يفرزان %95 من النواقل العصبية (السيروتونين والدوبامين) المسؤولة عن الشعور بالسعادة إضافة لبعض الفيتامينات (K + B12).

6) فقر الدم : تتغذى الخلايا العصبية على الجلوكوز، الماء والأكسيجين وفي حالة إذا لم تتوصل بإحدى هذه العناصر الغذائية فالنهاية تكون هي الشعور بالاكتئاب. حيث الإصابة بفقر الدم تعني أن الدماغ لا يتوصل بالأكسيجين. نظرا لغياب معدن الحديد أو الفتامين B12 أو أن الخلايا الحمراء نفسها لا تستطيع الوصول للدماغ (فقر الدم المنجلي). وفي هذه الحالة يصاب المريض بالإكتئاب فجأة بشعور من الحزن الشديد وعدم القدرة على التركيز والإنتباه وجميع أعراض فقر الدم الأخرى.

7) الحمل والولادة والدورة الشهرية : كذلك من أسباب الإكتئاب المفاجئ عند النساء نجد أن الدورة الشهرية تسبب مجموعة من التغيرات الهرمونية. نفس الأمر بالنسبة لمرحلة الحمل والولادة التي تعاني فيها بعض النساء من الشعور بالعصبية، القلق والإكتئاب الشديد نظرا لإختلال الهرموني الحاصل. بالإضافة للحجم الكبير من الدم الذي تفقده المرأة خلال هذه الفترات من حياتها والذي يكون غني بالعناصر الغذائية التي تحتاجها خلايا الدماغ لإنجاز وظائفها الحيوية.

8) العدوى : ربما قد يكون سبب الإكتئاب المفاجئ التعرض إلى العدوى من طرف بعض أنواع البكتيريات، الفيروسات، الفطريات والطفيليات. حيث تقوم هذه الكائنات المجهرية بعد دخولها إلى الجسم البشري بإنتاج مجموعة من المواد عالية السمية بالنسبة للأعصاب وخلايا الدماغ الشيء الذي يعطل وظيفتها. ويؤدي في نهاية المطاف إلى تدهور الصحة النفسية والإصابة على إثر ذلك بعدة أمراض خطيرة مثل الإكتئاب والحزن الشديد.

أسباب الاكتئاب المفاجئ النفسية 

1) الضغوطات النفسية والعصبية : إن التعرض المزمن والمستمر للضغوطات العصبية والنفسية سواء في العمل أو الدراسة تؤدي إلى جعل الجسم يفرز الأدرينالين والكورتيزول. وهذه الهرمونات تقوم بزيادة حجم اللوزة الدماغية المسؤولة عن الشعور بالذعر والخوف الشديد الذي يجعل المريض يعاني من الحزن والإكتئاب. في المقابل التركيز العالي لهرمونات الغدة الكظرية يقلل حجم الحصين المسؤول عن الذاكرة وتخزين المعلومات، بالإضافة أنها تخفظ تركيز هرمون السعادة السيروتون. 

2) التعرض للصدمات النفسية : هناك عدة أنواع وأشكال مختلفة للصدمة النفسية (الخلعة) مثل (حوادث السير، فشل العلاقات العاطفية، الإعتداءات الجنسية، السرقة....). ورغم إختلاف أنواع الصدمات النفسية إلا أن جسم الإنسان ينفعل إتجاهها بنفس الطريقة بحيث تفرز الغدة الكظرية تركيز عالي من الأدرينالين والكورتيزول في الدم. مما يؤدي بشكل مفاجئ إلى الإصابة بالإكتئاب مباشرة بعد التعرض للموقف الصادم الذي يقلب حياة المريض رأسا على عقب.

3) الوسوسة والتفكير السلبي : هناك عدد كبير من الأشخاص الذين يعانون من الإكتئاب المفاجئ بسبب طريقة تفكيرهم السلبية وعدم قدرتهم على مواجهة الأفكار الوسواسية. فعقل الإنسان وأفكاره العشوائية قد تؤثر بشكل كبير على توازن المواد الكيميائية في الدماغ فتسبب خلل في هرمون السعادة السيروتونين. الشيء الذي يعرض المريض إلى نوبة إكتئاب حادة يعاني فيها من عدة أعراض جسدية ونفسية مؤلمة تؤثر على جودة حياته اليومية.

أسباب الاكتئاب المفاجئ السلوكية

1) التغذية السيئة : طبعا النظام الغذائي للإنسان عرف تحولا كبيرا في الآونة الآخيرة بحيث أصبحت الأطعمة أغلبها صناعية وغير طبيعية مثل السابق. فإستهلاك الأغذية المعلبة التي تكون غنية بالمواد الحافظة والمضافات الغذائية تزيد إحتمالية الإصابة بمرض الإكتئاب المفاجئ. كما أن طرق الطبخ الحديثة التي تدعم ثقافة الوجبات الغذائية السريعة التي تكون غنية بالسكريات والدهون المضرة لصحة الإنسان قد تسبب الإكتئاب المفاجئ. فالتغذية السيئة بشكل عام لها علاقة وطيدة بمجموعة من الأمراض والإضطرابات الجسدية والنفسية مثل مرض الإكتئاب الذي ترتفع حصيلته من وقت لآخر.

2) تناول المخدرات : قد يصاب الإنسان بالإكتئاب بشكل مفاجئ بعد تعاطي المخدرات خصوصا التي تكون قوية وتؤثر على توازن كيمياء الدماغ. فالعديد من الدراسات تؤكد مثل هذه المنشورة على addictioncenter.com أن تناول المخدرات يرفع إحتمالية الإصابة بالأمراض النفسية والعقلية خصوصا إذا ترافق الأمر مع العوامل الوراثية. كما أن الشخص المدمن قد يعاني من مرض الإكتئاب كعرض من أعراض الإنسحاب التي يشعر بها جميع الأشخاص الذين يريدون التخلص من الإدمان والإقلاع عنه.

3) الأرق وقلة النوم : يوجد هناك علاقة وطيدة بين النوم والإصابة بالإكتئاب المفاجئ. لكون النوم يتحكم في أغلب الوظائف الفيزيولوجية والنفسية وليس مضيعة للوقت كما يعتقد البعض. فالنوم يعطي الراحة إلى الأعصاب ويساعد الجهاز العصبي على الإسترخاء. أما قلة النوم والأرق فإنه يمنع الجسم من إنتاج عدة هرمونات مثل هرمون السعادة السيروتونين مما يؤدي للشعور بالإكتئاب والتعرض للأرق وقلة النوم مجددا. لأن توقف خلايا الدماغ عن إنتاج السيروتونين لا يساعد على إنتاج هرمون النوم الميلاتونين وعلى هذا المنوال يبقى المريض يدور في حلقة مفرغة.

4) تناول بعض الأدوية : قد يصاب المريض بالاكتئاب المفاجئ بسبب تناوله لبعض العقاقير والادوية التي تكون لها علاقة وطيدة بكيمياء المخ. والتي يكون من أعراضها الجانبية الإصابة بإضطراب في المزاج والشعور بالقلق والحزن الشديد، بحيث هذه الأعراض الجانبية تكون مكتوبة في الورقة المصاحبة للدواء. ويفضل إستشارة الطبيب بخصوص الأدوية التي قد تؤثر على الصحة النفسية أو العقلية لتغيير هذه الأدوية مثل : (مضادات الاختلاج، المنشطات، أدوية مرض الرعاش، البنزوديازيبينات، الكورتيكوستيرويدات، حاصرات بيتا...).

5) ممارسة الرياضات العنيفة : طبعا كل إنسان يحتاج إلى الحركة وممارسة التمارين الرياضية لزيادة اللياقة البدنية والوقاية من عدة أمراض جسدية ونفسية. فعدم ممارسة الرياضة يعرض الإنسان إلى الإكتئاب المفاجئ ويجعل الدماغ كسول والعضلات تصبح مترهلة وغير قادرة على التقلص بكفاءة عالية. في المقابل ممارسة التمارين الرياضية العنيفة مثل حمل الأثقال وكما الأجسام يقلب المعادلة ويعرض الشخص لعدة أمراض جسدية ونفسية مثل الإكتئاب. لأن الرياضات العنيفة تحفز الغدة الكظرية على إفراز الأدرينالين والكورتيزول بتركيز عالي في الدم مما يجعل يهييج الأعصاب ويسبب مشاعر القلق والحزن.

6) إدمان الإباحية والعادة السرية : كلمة الإدمان لا تقتصر على المواد المخدرة ولكن هناك نوع جديد يسمى الإدمان السلوكي مثل الإدمان على الإباحية والإستمناء. فالتعود على مشاهدة هذه الصور والأفلام وكذا القيام بالعادة السيئة يحفز الدماغ على تحرير هرمون الدوبامين المرتبط بالسلوكيات الإدمانية. والإكثار من تحرير هذه المادة الكيميائية في الدماغ يقلل من مستقبلات خلايا المخ داخل النواة المتكئة الشيء الذي يسبب الإكتئاب وعدة مشاكل نفسية أخرى.

7) عدم التعرض لأشعة الشمس : كذلك من أسباب الإكتئاب المفاجئ الذي قد يصيب الشخص في فصل الخريف والشتاء هو عدم التعرض لأشعة الشمس. التي تزود جسم الإنسان بالفيتامين D وتقوم بتثبيت معدن الكالسيوم على العظام لمنحها الصلابة والقوة. كما أن التعرض لمدة 30 دقيقة لأشعة الشمس يوميا يساعد على علاج الإكتئاب والتخلص من أعراضه النفسية والجسدية المزعجة. وفي حالة عدم التعرض لها فإن الحالة النفسية للمريض تتدهور وشخصيته تضطرب ويصبح إنسان قلق وحزين طوال اليوم.

8) متابعة المؤثرين على الإنترنت : قد يسبب إدمان الإنترنت وخاصة مواقع التواصل الإجتماعي شعورا بالإكتئاب وإضطراب دائم في المزاج. فمواقع التواصل أصبحت تعجز بالمظاهر السلبية مثل العنف، التنمر، العنصرية والعديد من السلوكيات الشاذة التي تحز في النفس وتخلف فيها مشاعر سلبية عارمة. كما أن الجميع في مواقع التواصل الإجتماعي أصبح يرسم لنفسه صورة ملائكية فيظهر بأنه يعيش بشكل أفضل. ويحقق العديد من الإنجازات ويرتدي أغلى التياب ويأكل أشهي المأكولات... الشيء الذي ينعكس سلبا على الشخصيات الضعيفة ويسبب لهم شعورا بالحزن والإكتئاب والحرمان.


أسباب الاكتئاب المفاجئ الإجتماعية 

1) خسارة شخص عزيز : من أسباب الإكتئاب المفاجئ أن الإنسان قد يفقد شخص من العائلة المقربة أو الأصدقاء يكون عزيز عليه. بحيث هؤلاء الأشخاص نكون مرتبطين بهم بشكل وثيق ويجعلوننا نشعر بوجودهم الدائم وعند فقدانهم تتدهور حالتنا النفسية ونصاب بالإكتئاب على فقدانهم. الشيء الذي يجعلنا في حاجة ماسة للمساعدة من الآخرين لتعويض صدمة الفراق من الأحبة والأصدقاء.

2) الطلاق والتفكك العائلي : يمكن أن يصاب الشخص بالإكتئاب فجأة بعد التعرض للطلاق وتفكك رباط الزواج بين الشريكين خصوصا بالنسبة للنساء. فالشخص الطليق يتعرض في مجتمعاتنا العربية إلى معاملة قاسية ونظرة دونية إليه تجعله دائما يعاتب نفسه ويجلدها حيث يدخل في صراع معها تنتهي بمرض الإكتئاب.

3) الخسارات الإقتصادية : قد يتعرض البعض إلى خسارات إقتصادية كبيرة تجعله يسقط في فخ الإكتئاب الذي تقلب حياة الشخص رأسا على عقب. حيث فشل المشروع، التعرص لسرقة المال، ضياع المحصول، إنخفاظ القيمة النقدية أمام العملات الصعبة والعديد من الأسباب الأخرى قد تفاقم الشعور بالإكتئاب والحزن الشديد.

4) التعرض للتنمر والعنصرية : يمكن أن يقع البعض ضحية التنمر والعنصرية خصوصا في الوقت الراهن على مواقع التواصل الإجتماعي مما يجعله يصاب بالإكتئاب. وللأسف الشخص الذي يتعرض للتنمر يمكن أن يصبح هو أيضا متنمر بأشخاص آخرين فيصابون هم أيضا بالإكتئاب والحزن الشديد.

5) الخلافات والنزاعات الإجتماعية : قد يصاب البعض بالإكتئاب المفاجئ نتيجة التعرض للخلافات والنزاعات مع أفراد العائلة والأصدقاء. الشيء الذي قد يخلف إنعكاسات سلبية على الصحة النفسية لبعض الأشخاص خصوصا الذين لهم إستعداد وراثي للإصابة بالإكتئاب والحزن الشديد.

6) العزلة والإنطوائية عن الآخرين : تؤكد آخر الأبحاث والدراسات الآخيرة أن الشخصيات الإنطوائية التي تنعزل عن المجتمع تتعرض بشكل أكبر إلى الإكتئاب. فالإنسان كائن إجتماعي وهو في حاجة ماسة للآخرين، حيث أن أغلب السجناء في أمريكة الذين تم حجزهم في السجون الإنفرادية يتعرضون إلى الكآبة والحزن الشديد.


أحبابي الكرام وصلنا لنهاية هذه التدوينة لا تنسو مشاركتها مع أصدقائكم لتعم الفائدة إلى اللقاء 
عبد الهادي اليزغي

الصحة فري - لكل مرض علاج

الكاتب : عبد الهادي اليزغي
صفحة فيسبوك الصحة فري - لكل مرض علاج قناة يوتيوب الصحة فري - لكل مرض علاج صفحة تويتر الصحة فري - لكل مرض علاج صفحة لنكدن الصحة فري - لكل مرض علاج
الصحة فري - لكل مرض علاج
أنا طالب ماستر الصحة أقطن بالمغرب، تعرضت خلال مسيرتي الدراسية لعدة مشاكل صحية مثل القولون العصبي(بومزوي)، الخلعة، الإكتئاب، التوتر، ضيق التنفس، الضغط الدموي، الإمساك، البواسير.. دخلت الجامعة فأنقض العلم حياتي تابعوني على مواقع التواصل تحت شعار لكل مرض علاج.
تحذير هام : المواد المنشورة في موقع الصحة فري هي بمثابة معلومات فقط ولا يجوز اعتبارها استشارة طبية أو توصية علاجية؛ يجب البقاء على تواصل مع الطبيب بأي حال من الأحوال. المرجو الإطلاع على سياسة الخصوصية و شروط الإستخدام.
تعليقات