إليكم في هذا المقال 10 أكلات ممنوعة لمرضى القولون التقرحي ينصح بتجنب تناولها خلال الوجبات الغذائية اليومية لتفادي تفاقم أعراض التهاب القولون التقرحي. وظهور عدة مضاعفات مزعجة تؤثر سلبا على جودة الحياة اليومية للمريض وتعرضه للإصابة بأمراض خطيرة قد تنهي حياته للأبد.
 |
| الأكلات الممنوعة لمرضى القولون |
الأكلات الممنوعة لمرضى القولون التقرحي
التهاب القولون التقرحي (بالإنجليزية : ulcerative colitis) هو إحدى الأمراض الإلتهابية المزمنة التي تسبب تقرحات على الطبقة المخاطية والتحت مخاطية لبطانة جدار الأمعاء الغليظة.
بخلاف داء كرون الإلتهابي الذي ينتشر على طول الأنبوب الهضمي فإن القولون التقرحي يقتصر على الأمعاء الغليظة فقط لكن قد ينتشر إلى الأعضاء المجاورة. فكلما أهمل المريض العلاج إلا وتضررت جميع أجزاء القولون والأعضاء المجاورة له مثل الكبد، البنكرياس، الكليتين، المثانة فيضطر المريض لإستئصالها بالكامل أو جزء منها.
تتعدد طرق علاج القولون التقرحي فرغم أن هذا المرض الإلتهابي لا يعالج بشكل نهائي لكون العلاجات تهدف فقط إلى تقليل مساحة إنتشار الإلتهابات والتقرحات. وهذا الأمر يمنع من تفاقم الأعراض في إتجاه ظهور مضاعفات خطيرة يمكن أن تنتهي لا قدر الله بالوفاة أو الإصابة بأمراض وإضطربات أخرى مزمنة.
الفواكه الممنوعة لمرضى القولون التقرحي
1) الأطعمة المصنعة : في الحقيقة الأغذية المصنعة ليست ممنوعة فقط على مرضى القولون التقرحي ولكنها لا تصلح بأي حال من الأحوال لأي شخص. فهذه الأطعمة تكون غنية بالمواد الحافظة والمضافات الغذائية التي تعتبر عناصر كيميائية منشطة لظهور الإلتهابات في القولون والجسم بشكل عام.
2) الأغذية الحارة : مريض القولون التقرحي يعاني من إلتهاب مزمن في بطانة جدار القولون وأسوء ما قد يحدث له هو تناوله بعض الأطعمة الحارة. فنكهة الفلفل الحار وطعمه اللاذع يشجع ظهور الإلتهابات على الطبقة المخاطية والتحت مخاطية لجدار القولون ويفاقم بذلك أعراض التهاب القولون التقرحي.
3) البهارات الحارقة : إذا كنت تتناول بعض التوابل اللاذعة مثل الفلفل الأسود والزنجبيل فهذه المكونات الغذائية ممنوعة لمرضى القولون التقرحي. فتأثيرها على بطانة جدار القولون أشبه بالفلفل الحار الذي يفاقم الإلتهابات ويشجع ظهور أعراض القولون التقرحي مثل النزيف الدموي، الألم الحاد، المغص والتشنجات وغيرها.
4) البقوليات : الأغذية الممنوعة لمرضى القولون التقرحي قد تضم أيضا العدس، الفصوليا، الفول، الحمص.... فجميع أنواع القطاني تقريبا تؤثر على القولون. بغض النظر عن الألياف الغذائية التي تحتويها فهذه الأطعمة تحتاج إلى طاقة كبيرة لهضمها إضافة لعضلات الأمعاء قوية الشيء الذي يفتقر إليه مريض القولون التقرحي.
5) المقليات : طبعا لا يوجد شك أن الأطعمة الدسمة والمقليات تؤثر سلبا على صحة الإنسان خصوصا إذا كان الشخص يعاني من الأمراض الإلتهابية المزمنة. فالمقليات والأغذية الدهنية تشجع الإلتهابات في الجسم وتزيد تركيز الجذور الحرة التي ترفع إحتمالية تكون الخلايا السرطانية والشيخوخة المبكرة.
6) الخضر والفواكه الطازجة : طبعا جميع الخضر والفواكه تحتوي على كميات متفاوتة لكنها تبقى عالية من الألياف الغذائية التي تؤثر على بطانة القولون. صحيح أن الألياف مفيدة للجهاز الهضمي لكنها في حالة القولون التقرحي تقوم بالإحتكاك مع جدار القولون وتجعله ينزف الدم إضافة لعدة أعراض أخرى.
7) الخبز الكاملة : رغم أن الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة مثل القمح، الشوفان والشعير مفيد لصحة الإنسان والأمعاء بشكل خاص لكنها غنية أيضا بالألياف. فالنخالة تحتوى على ألياف خشبية صلبة تقوم عند تناولها بوخز بطانة القولون الملتهبة وتجعل المريض يعاني من الألم والنزيف الدموي أحيانا.
8) بعض الأنواع من الأعشاب : توجد بعض الأعشاب مثل حبوب الكتان، اليانسون، الحلبة، الشمر... وغيرها من النباتات الغنية بالألياف والممنوعة لمريض القولون التقرحي. فعشبة بذر القطونة هي الوحيدة المسموح بها رغم أنها غنية أيضا بالألياف إلا أن نوعية هذه الألياف التي تحتوي عليها لا تخدش جدار القولون.
9) المشروبات الغازية والمنبهات : طبعا إذا كنت مريض بالقولون التقرحي فحاول الإبتعاد عن المشروبات الغازية والمنبهات مثل القهوة والشاي. فهذه المشروبات تزيد حجم الغازات داخل القولون وتجعل بطانته تتضرر بفعل تأثير هذه الروائح الكريهة التي تفاقم التقرحات والإلتهابات وتجعل المريض يعاني من الألم والإنتفاخ.
10) اللحوم الحمراء : تؤكد العديد من الدراسات أن الإكثار من تناول اللحوم الحمراء قد يفاقم أعراض القولون التقرحي الجسدية والنفسية إلى مضاعفات صحية خطيرة. فاللحوم بشكل عام تشجع الإلتهابات في القولون والمفاصل والدماغ وتزيد من تركيز الجذور الحرة التي تسبب ظهور الخلايا السرطانية وعدة مشاكل أخرى.
