7 مثيرات ومهيجات القولون العصبي إحذر منها !

نقدم لكم في هذه المقالة 7 مثيرات ومهيجات القولون العصبي إحذر منها، تابع القراءة حتى النهاية للمزيد من المعلومات بخصوص مهيجات القولون العصبي. التي ينصح الأخصائيون في التغذية بعدم تناولها لتفادي تفاقم أعراض القولون العصبي النفسية والجسدية وتأثيرها على صحة الإنسان.

مهيجات القولون العصبي
مثيرات ومهيجات القولون العصبي

مهيجات القولون العصبي

القولون العصبي (بالإنجليزية : Irritable bowel syndrome) هو إضطراب وظيفي في حركة عضلات القولون الدودية التي تتقلص بشكل عشوائي وغير متناغم.

حيث يؤدي القولون العصبي إلى ظهور عدة أعراض جسدية ونفسية مزعجة تؤثر سلبا على جودة الحياة اليومية للمريض. خصوصا بالنسبة للنساء اللاواتي تعاني من أعراض القولون بشكل أكثر حدة مقارنة بالرجال.

هناك أسباب مختلفة للإصابة بالقولون العصبي والتي تؤدي لإضطراب الحركة الدودية (Perestalsis) وعدم تناغم تقلصات عضلات الأمعاء الغليظة. وفي هذا المقال نقدم لكم 7 مثيرات ومهيجات القولون العصبي بالتفصيل إحذر منها ولا تحاول الوقوع فيها.

مثيرات القولون العصبي 

1) تدهور الحالة النفسية : إن كثرة التعرض للتوتر العصبي والضغوطات النفسية المتراكمة هو من أبرز مهيجات القولون العصبي. نظرا لأن كل إنسان يعيش حاليا في الوقت الراهن بشكل يومي حالة التوتر المزمن (Chronic stress) الذي يجعل الغدة الكظرية تفرز هرمونات الأدرينالين والكورتيزول. وهذه المواد الكيميائية تمتلك مستقبلات على مستوى الجهاز العصبي المعوي (enteric nerveus system) الذي يتحكم في حركة عضلات الأمعاء الغلظية. فإذا كنت متوتر وتشعر بالقلق فسوف تحس بالألم والمغص في البطن نظرا لتأثير هرمونات الغدة الكظرية على الحركة الدودية (Perestalsis) للقولون.

2) العادات الغذائية السيئة : تأتي في الرتبة الثانية لمهيجات القولون بعض العادات الغذائية السيئة التي تؤثر على الحركة الدودية لعضلات القولون. وتجعل المريض يشعر بالألم والمغص في البطن كما قد يصل الأمر إلى تدهور وظائف الدماغ والحالة النفسية نظرا للعلاقة القوية بين القولون والجهاز العصبي. فكما أن الدماغ يتحكم في حركة القولون من خلال العصب العاشر والأعصاب الشوكية، القولون أيضا يؤثر على الدماغ عبر مواد كيميائية تحررها البكتيريا النافعة للقولون. وفيما يلي أبرز العادات الغذائية السيئة التي تهيج القولون العصبي : 

قلة شرب المياه والسوائل
الإكثار في تناول الطعام  
عدم طهي الطعام جيدا
عدم مضغ الطعام جيدا
عدم تناول الألياف الغذائية.
شرب المنبهات والمشروبات الغازية 
تناول الطعام والمشروبات الباردة 
تناول الأطعمة الجاهزة والمعلبة 
إبتلاع كميات كبيرة من الهواء
تناول الأطعمة صعبة الهضم.
تناول الحليب ومشتقاته
البهارات والفلفل الحار.

3) السهر لساعات متأخرة : إذا كنت تعاني من الأرق أو تفرض عليك وظيفتك السهر لساعات متأخرة من الليل في هذه الحالة القولون يتهيج. وليس هذا فقط فالسهر لساعات متأخرة وعدم تلبية حاجات الجسم من النوم يؤثر على الجهاز العصبي للإنسان ويجعل حالته النفسية متدهورة بدرجة كبيرة. فقلة النوم تحفز الغدة الكظرية على إفراز هرمونات الأدرينالين والكورتيزول التي تؤثر على الحركة الدودية لعضلات القولون مما يؤدي لتهيجه وشعور المريض بالألم والمغص.

4) الإجهاد البدني والعصبي : صحيح أن المريض بالقولون العصبي يحتاج بشكل كبير إلى الحركة وممارسة الرياضة ولكن هذا بطبيعة الحال تحت شروط معينة. فالرياضات العنيفة مثل كمال الأجسام هي عبارة عن إجهاد البدني (Physic stress) يستجيب لها الجسم بإفراز كميات عالية من الأدرينالين والكورتيزول في الدم. نفس الأمر بالنسبة للأشخاص الذين يمارسون التمارين الذهنية التي تتطلب قدرات تركيز وإنتباه شديدين، هذا يعتبره الجسم توتر معرفي (Cognitive stress) وينتهي بتهيج القولون العصبي.

5) التعرض لتيارات الهواء : قد يتهيج القولون العصبي بسبب عوامل بيئية ومناخية، حيث يؤدي في فصل الشتاء التعرض لتيارات الهواء الباردة إلى تهيح القولون. نظرا لأن الهواء البارد يؤثر على أداء الجهاز العصبي المعوي تحديدا السيالات العصبية التي تنتقل من الأعصاب إلى عضلات القولون الدائرية. ولهذا ينصح في فصل الشتاء بإرتداء الملابس جيدا للحماية من تيارات الهواء الباردة وعدم ترك أي منفذ لها للدخول إلى الجزء السفلي من الجهاز الهضمي.

6) إرتداء الملابس الضيقة : يفضل بالنسبة للمرضى المصابون بمتلازمة القولون العصبي عدم إرتداء الملابس الضيقة لكونها قد تسبب تهيح أعراض القولون. فالملابس الضيقة يا أعزائي تقوم بالضغط على البطن فينتج عن ذلك إضطراب في حركة عضلات القولون الدودية كما أنها تضغط أيضا على القفص الصدري. الشيء الذي يعرقل في نهاية المطاف عملية التنفس ويجعل المريض يشعر بالتقيء والدوخة إضافة للشعور بالألم والمغص في الجزء السفلي من البطن. 

7) الإستحمام بالمياه الباردة : يمكن أن يؤدي الإستحمام بالمياه الدافئة إلى تهيج أعراض القولون العصبي النفسية والجسدية. صحيح أن مجموعة من الخبراء والأخصائيين ينصحون مؤخرا بالإستحمام في المياه الباردة نظرا للفوائد العظيمة على الصحة الجسدية والنفسية. ولكن هذا الأمر قد لا يلائم المرضى المصابون بالقولون العصبي وقد يسبب لهم تفاقم الأعراض وشعور مزعج بالألم والمغص في القولون. فالماء البارد يؤثر على الحركة الدويدية لعضلات القولون ويجعل الإشارات والرسائل العصبية لا تنتقل بالشكل المطلوب بين النهايات العصبية وعضلات القولون.


أحبابي الكرام وصلنا لنهاية هذه التدوينة لا تنسو مشاركتها مع أصدقائكم لتعم الفائدة إلى اللقاء 
عبد الهادي اليزغي

الصحة فري - لكل مرض علاج

الكاتب : عبد الهادي اليزغي
صفحة فيسبوك الصحة فري - لكل مرض علاج قناة يوتيوب الصحة فري - لكل مرض علاج صفحة تويتر الصحة فري - لكل مرض علاج صفحة لنكدن الصحة فري - لكل مرض علاج
الصحة فري - لكل مرض علاج
أنا طالب ماستر الصحة أقطن بالمغرب، تعرضت خلال مسيرتي الدراسية لعدة مشاكل صحية مثل القولون العصبي(بومزوي)، الخلعة، الإكتئاب، التوتر، ضيق التنفس، الضغط الدموي، الإمساك، البواسير.. دخلت الجامعة فأنقض العلم حياتي تابعوني على مواقع التواصل تحت شعار لكل مرض علاج.
تحذير هام : المواد المنشورة في موقع الصحة فري هي بمثابة معلومات فقط ولا يجوز اعتبارها استشارة طبية أو توصية علاجية؛ يجب البقاء على تواصل مع الطبيب بأي حال من الأحوال. المرجو الإطلاع على سياسة الخصوصية و شروط الإستخدام.
تعليقات